افضل اكل للدجاج التسمين والبياض : الأعلاف الجاهزة والاكل البيتي
افضل اكل للدجاج التسمين والبياض :مقارنة الأعلاف الجاهزة والاكل البيتي
التغذية السليمة للدجاج تُعدّ أحد العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحته، إنتاجيته، وجودة المنتجات التي يقدمها، سواء كانت بيضًا أو لحمًا، لذلك فان اختيار اكل للدجاج بعناية سواء كان من الأعلاف الجاهزة أو المصادر الطبيعية، يضمن له نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن. هذا التوازن ضروري لنموه الصحي وأداء وظائفه الحيوية بكفاءة.
أما إهمال هذا الجانب، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل انخفاض الإنتاج، أو حتى زيادة معدلات النفوق في القطيع. لذلك من خلال موقع تربية الدواجن قدمنا لك مقالة كاملة حول اكل للدجاج مناسب للتسمين وللبياض وللدجاج البلدي.
دور التغذية في إنتاج البيض ونمو الدجاج
التغذية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد كمية وجودة البيض الذي تنتجه الدجاجات، بالإضافة إلى معدل نمو الدجاج المخصص للحم. على سبيل المثال:
- البروتينات: تُعتبر أساسية لبناء العضلات والأنسجة، وهي ضرورية للدجاج اللاحم لزيادة الوزن بسرعة. كما أنها تؤثر على تكوين قشرة البيض وبروتين البيضة نفسها.
- الكالسيوم والفوسفور: هذه المعادن ضرورية لتقوية قشرة البيض ومنع تشققها، خاصة في الدجاج البياض. نقص الكالسيوم قد يؤدي إلى بيض ضعيف أو انخفاض في الإنتاج.
- الفيتامينات (مثل فيتامين D وA): تساعد في تعزيز المناعة وتنظيم عملية التمثيل الغذائي، مما ينعكس على صحة الدجاج وقدرته على الإنتاج.
- الطاقة (من الكربوهيدرات والدهون): توفر الوقود اللازم للنمو اليومي ولعملية وضع البيض، التي تتطلب جهدًا كبيرًا من الدجاجة.
- الدجاج الذي يحصل على تغذية متوازنة يكون أكثر قدرة على النمو بمعدل ثابت، وإنتاج بيض ذي جودة عالية، سواء من حيث الحجم أو القيمة الغذائية.
الفرق بين تغذية الفراخ العشوائية والمخططة
التغذية العشوائية: تعتمد على إطعام الدجاج بما هو متاح دون خطة محددة، مثل بقايا الطعام أو الحبوب غير المدروشة. هذا النوع قد يؤدي إلى:
- نقص في العناصر الغذائية الأساسية، مما يضعف الدجاج ويقلل إنتاجه.
- تفاوت في النمو بين الدجاجات، حيث قد يحصل بعضها على كميات أكبر من الطعام دون الآخرين.
- زيادة مخاطر الأمراض بسبب ضعف المناعة الناتج عن سوء التغذية.
- هدر الموارد، لأن الدجاج قد لا يستفيد بالكامل من الطعام المقدم.
التغذية المخططة: تعتمد على تصميم نظام غذائي مدروس يتناسب مع احتياجات الدجاج حسب نوعه (بياض أو لاحم) ومرحلة نموه. تشمل:
- توفير نسب دقيقة من البروتينات، المعادن، والفيتامينات بناءً على أهداف الإنتاج.
- تحسين كفاءة الإنتاج، حيث يتم استغلال الطعام بشكل أفضل، مما يقلل التكاليف على المدى الطويل.
- زيادة جودة المنتجات (بيض أكبر، لحم أكثر صحة) وتقليل المشاكل الصحية.
- استقرار في الأداء، مما يجعل التنبؤ بالإنتاج أكثر دقة.
يمكنك الاطلاع على : اهم النصائح لتربية الفراخ البلدي في الشتاء بأقل التكاليف
أنواع الأعلاف الجاهزة المتوفرة في السوق
الأعلاف الجاهزة تُعدّ خيارًا شائعًا بين مربي الدجاج، لأنها توفر اكل للدجاج يكون متوازنًا ومصممًا خصيصًا لتلبية احتياجاته في مراحل نموه المختلفة. ويُعتبر هذا النوع من الأكل أساسًا مهمًا لضمان صحة الدجاج وإنتاجيته. تختلف هذه الأعلاف حسب الغرض من تربية الدجاج (بياض، لاحم، أو بلدي) وأيضًا حسب الشركات المنتجة، لكن بشكل عام تشمل الأنواع التالية:
علف بادئ (Starter Feed):
- مخصص للكتاكيت في الأسابيع الأولى من حياتها (من اليوم الأول حتى 2-3 أسابيع).
- غني بالبروتين (18-24%) لدعم النمو السريع للعضلات والريش.
- يحتوي على فيتامينات ومعادن لتعزيز المناعة في هذه المرحلة الحساسة.
علف النمو (نامي ) (Grower Feed):
- يُستخدم للدجاج في مرحلة النمو المتوسط (من 3 إلى 14-20 أسبوعًا حسب النوع).
- يحتوي على نسبة بروتين أقل قليلاً (15-21%) مع زيادة في الطاقة لتحضير الدجاج لمرحلة الإنتاج أو التسمين.
- يساعد في تطوير الهيكل العظمي والجهاز الهضمي.
علف ناهى (Finisher Feed):
- مخصص لدجاج التسمين في المراحل الأخيرة قبل الذبح (من 4-6 أسابيع حتى الذبح).
- غني بالطاقة (الكربوهيدرات والدهون) مع بروتين معتدل (16-20%) لزيادة الوزن بسرعة.
- يركز على تحسين جودة اللحم.
علف الإنتاج أو البياض (Layer Feed):
- مخصص للدجاج البياض بعد بلوغه سن الإنتاج (من 18-20 أسبوعًا فصاعدًا).
- يحتوي على الكالسيوم (3-4%) لدعم تكوين قشرة البيض، مع بروتين معتدل (16-18%).
- متوازن للحفاظ على الإنتاج المستمر للبيض دون إرهاق الدجاجة.
يمكنك الاطلاع على : ماذا يأكل الدجاج حتى يبيض بكثرة: معلومات ونصائح هامه
متى تُستخدم الأعلاف الجاهزة وما هي كمياتها؟ للدجاج الأبيض والبلدي
استخدام الأعلاف الجاهزة يعتمد على نوع الدجاج، الهدف من التربية (بيض أو لحم)، والمرحلة العمرية. الكميات تختلف أيضًا بناءً على هذه العوامل، وفيما يلي تفصيل للدجاج الأبيض (اللاحم والبياض) والدجاج البلدي:
الدجاج الأبيض (اللاحم):
تُستخدم من اليوم الأول وحتى الذبح (عادةً 35-45 يومًا).
الأنواع:
- البادئ: من اليوم 1 إلى 21.
- النامي: من 21 إلى 35 يومًا.
- الناهى : من 35 يومًا حتى الذبح.
الكميات:
- في الأسبوع الأول: حوالي 20-30 غرامًا يوميًا للكتكوت.
- في مرحلة التسمين: تصل إلى 120-150 غرامًا يوميًا لكل دجاجة حسب السلالة والهدف من الوزن.
ملاحظة: يُفضل توفير العلف بحرية اى ممنوع تجويع الفراخ نهائيا اثناء التسمين (ad libitum) مع توفير المياه النظيفة لزيادة الوزن بسرعة.
الدجاج الأبيض (البياض):
متى تُستخدم؟:
- البادئ: من اليوم 1 إلى 6 أسابيع.
- النامى: من 6 إلى 18 أسبوعًا.
- علف الإنتاج: من 18 أسبوعًا فصاعدًا.
الكميات:
- مرحلة النمو: 50-70 غرامًا يوميًا لكل دجاجة.
- مرحلة الإنتاج: 100-120 غرامًا يوميًا لكل دجاجة، حسب معدل وضع البيض.
الدجاج البلدي:
يمكن استخدام الأعلاف الجاهزة كمكمل للتغذية الطبيعية (مثل الحبوب وبقايا الطعام)، خاصة إذا كان الهدف زيادة الإنتاج أو تحسين النمو.
الأنواع:
عادةً يُستخدم علف متعدد الأغراض أو علف نمو/إنتاج حسب العمر.
الكميات:
- الكتاكيت: 20-40 غرامًا يوميًا.
- الفراخ: 80-100 غرامًا يوميًا، مع تقليل الكمية إذا كان يتغذى على مصادر أخرى.
ملاحظة: الدجاج البلدي أكثر مرونة ويمكنه التكيف مع تغذية مختلطة، لكن الأعلاف الجاهزة تُحسن الإنتاج إذا استُخدمت بانتظام.
نصائح عامة:
- يجب اختيار الأعلاف من مصادر موثوقة لضمان جودتها وخلوها من الملوثات.
- تُخزن الأعلاف في مكان جاف وبارد لتجنب التلف أو نمو الفطريات.
- تُعدّل الكميات حسب استجابة الدجاج وملاحظات المربي، مع مراقبة الوزن أو إنتاج البيض.
بقايا الطعام الآمنة للدجاج
يمكن تقديم بعض بقايا الطعام كمكمل غذائي ضمن اكل للدجاج اليومي، مثل.
- الخضروات: (مطبوخة أو نيئة) مثل الجزر، الخس، الكوسا، القرع.
- الفواكه: التفاح، البطيخ، العنب.
- النشويات: الأرز المطبوخ، المعكرونة، الخبز (بكميات معتدلة.
- البروتينات: بقايا اللحوم المطبوخة (بدون دهون أو توابل)، البيض المسلوق.
- منتجات الألبان: الجبن القليل الملح، الزبادي (غير المحلى) .
🟣 قائمة التحذير: أطعمة ممنوعة تمامًا!
بعض الأطعمة سامة أو خطرة على الدجاج، مثل:
- الأفوكادو: يحتوي على “بيرسين” الذي يسبب تسممًا قاتلًا.
- البطاطس النيئة أو الخضراء: تحتوي على “سولانين” السام.
- البصل والثوم: قد يسبب فقر دم (حتى المطبوخ).
- الشوكولاتة والكافيين: سامة للجهاز العصبي.
- الأطعمة العفنة أو الفاسدة: تسبب أمراضًا خطيرة.
- الأطعمة المالحة أو السكرية: تضر بالكلى والتمثيل الغذائي.
- بقايا اللحوم المصنعة: (مثل النقانق) لاحتوائها على نترات وتوابل ضارة.
أيهما أفضل من حيث التغذية والتكلفة؟
الأعلاف الجاهزة: توفر تغذية متوازنة تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها مثالية للدجاج الأبيض لضمان نمو سريع وبيض عالي الجودة.
التغذية العشوائية/الطبيعية: تعتمد على الحبوب وبقايا الطعام، وهي أقل توازنًا وقد تؤدي إلى نقص غذائي، لكنها تناسب الدجاج البلدي في التربية التقليدية.
التكلفة
الأعلاف الجاهزة: تكلفتها مرتفعة في البداية، لكنها تقلل الهدر وتزيد الإنتاج، مما يجعلها مجدية اقتصاديًا للمشاريع التجارية.
التغذية العشوائية/الطبيعية: أرخص إذا كانت الموارد متاحة محليًا، لكن قد تحتاج مكملات إضافية، مما يرفع التكلفة غير المباشرة.
الأفضل
للدجاج الأبيض: الأعلاف الجاهزة هي الخيار الأمثل لأنها تدعم الإنتاج العالي (لحم أو بيض) وتكون فعالة من حيث التكلفة على المدى الطويل.
للدجاج البلدي: التغذية العشوائية/الطبيعية أفضل للتربية الصغيرة أو غير التجارية، مع إمكانية تحسينها بمكملات بسيطة.
تعليق واحد